کد مطلب:118475 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:208

خطبه 154-در آفرینش خفاش











[صفحه 327]

انحسار الاوصاف: كلالها عن كشف حقیقته لبراءتها عن التركیب. و ردعت: كفت. و المساغ: و المساغ: المسلك، و اشار الی هویته المطلقه بقوله: و لما لم تكن الهویه مركبه لم یمكن ان یدل علیها الا باعتبارات من المسلوب، و الاضافات اللازمه و العارضه، و اللوازام الاضافیه اشدها تعریفا و الاكمل فی التعریف هو اللازم الجامع لنوعی الاضافه، و السلب، و ذلك كون تلك الهویه الها، فان الا له هو الذی ینسب الیه غیره و لا ینسب هو الی غیره، فانتساب غیره الیه اضافی، و عدم انتسابه الی غیره سلبی، فلاجرم عقب ذكر الهویه بما یدل علی ذلك اللازم لاكملیته فی التعریف. ثم لما شرح اسم الهویه اشار الی كونها: حقا ای: موجود اثابتا وجوده عند العقل احق و ابین مما تری اسم الهویه اشار الی كونها: حقا ای: موجودا ثابتا وجوده عند العقو احق و ابین مما تری العیون اذ هو فطری. و من الاعتبارات السلبیه كون العقول لم تبلغه بتحدید لما یلزم من التشبیه، لانك علمت ان العقل یستثبت المعقول بصوره تحاكیه المخیله بها من المحسوسات فیكون مشبها بها.

[صفحه 328]

ثم نبه علی غامض حكمه الله فی خلق الخفاش و مخالفته لسائر الحیوان فی قبض الضیاء لابصارها مع كونه ماده لسائر ابصار الحیوانات، و بسط الضلام لها مع قبضه لسائر الابصار. و اشار الی ما یصلح عله لذلك و هو عشاء ابصارها و ضعفها من الاستمداد بنور الشمس. و قیل: فی سبب ضعفه انه تحلل الروح الباصر منه اذا لقی حر النهار فیستكمل بالبدل بقرب اللیل لمكان برده، فتعود مبصرا. و العلانیه: الظهور، و ردعها عطف علی ارانا. و سبحات اشراقها: بهاوه و صفاوه. و البلج: جمع بلجه و هی اول ضوء الصبح. ائتلاقها: لمعانها. و الاسداف: مصدر اسدف اللیل: اظلم. و غسق الدجنه: ظلام اللیل. و استعار لفظ القناع: لما یستر الشمس قبل طلوعها. و وضح النهار: ضووه. و وجار الضب: بیته. و شظایا الاذان: رووسها البارزه. ثم نبه علی عظمته تعالی، باعتبار خلقه لها مخالفه لسائر الحیوان فی خلقه الجناح و فی حالها مع ولدها و شرح ذلك ذلك بافصح عباره تكشف عن الغرض.


صفحه 327، 328.